وبناسبة هذة الزيارة قمنا بعمل تحقيق عن نظام التعليم الأمريكى :
لم تكن امريكا يوما من الايام امه ذات حضاره قديمه مثل الفرعونيه واليونانيه لكنها دوله استطاعت ان تبنى حضاره حديثه مبنيه على العلم والحريه وايمانا من الشعب الامريكى وزعماءه بان الارتقاء بالتعليم هو حجر الاساس فى عمليه بناء حضاره ذات مجد عظيم مثل الحضارات الاخرى فقاموا بوضع التعليم على اولياتهم ورصدوا لهم كل الاموال والامكانيات الللازمه من مبانى واجهزه تكنولولجيه ومناخ دراسى ملائم يساعد الاستاذ قبل التلميذ على ايصال رسالته العظيمه التى تعتبر اهم وسيله لاعداد الفرد لكى يكون قادر على بناء حضاره قويه . وهذا ما نجحت فيه الولايات المتحدة الأمريكية فى خلال 200 عام حيث استطاع هذا الشعب المختلف الاعراق ان يبنى حضاره ودوله تعد هى اقوى واعظم دوله فى هذا العالم حيث تمتلك اكبر جيش واقوى اقتصاد على وجه الارض.
ويعد الطريق مفتوحا امام كل طفل فى الولايات المتحده الامريكيه ليصل الى الجامعه فنجد ان التعليم الاجبارى يبدا من سن السادسه وحتى الثامنه عشر على اختلاف الولايات والوحدات المحليه وهناك مراحل دراسيه يمر بها الطالب الامريكى :
مرحله الحضانه - مرحله ابتدائى - مرحله اعدادى - مرحله الثانوى - مرحله الجامعه.
وعن مرحله الجامعه فهناك بعض الكليات فى الولايات المتحدده الامريكيه تقسم العام الدراسى الى فترتين متساويتين , مده كل منهما من 15 – 18 اسبوع وتسمى بالفصول كما تحسب الفصول الدراسيه بنظام الساعات الدراسيه فعلى الطالب اجتياز ساعات دراسيه معينه لاستيفاء متطلبات التخرج والدرجه العلميه
ويعد التعليم في الولايات المتحده الامريكيه من أهم أسباب التطور الحالي. ويتم التركيز عليه كثيراَ من خلال اللجان والحكومة.
كما ان التعليم يقدم بشكل أساسي من القطاع العام مع مراقبة وتمويل يأتي من ثلاثة مستويات : إتحادى - ومحلى - وتعليم الأطفال بشكل إلزامي.
وفى ضوء الاتفاقيه التى تمت بين اكاديميه اخبار اليوم المصريه وجامعه كوبن ستات الامريكيه سنتحدث قليلا عن تاريخ الجامعات الافروامريكان :
تمت تأسيس معظم الكليات والجامعات المخصصه للامريكان من الاصول الافريقيه فى وقت كانت فيه العبوديه او التميز العنصرى يسودان الولايات المتحده الامريكيه وكانت امكانيه التعليم العالى للافرو امريكان فى مؤسسات مهمله او مهمشه مع ان اول كليه افروامريكان التى اصبحت الان جامعه شينى فى بينسلفينيا قد تأسسات عام 1837كما تأسس عددا كبيرا من جامعات الامريكين من اصول أفريقيه مباشرا بعد انتهاء الحرب الاهليه .
وكانت هذه بدايه عصر جديد من العلم والنهضه واستطاع نظام التعليم ان يتغلب على عقبه كبيره الا وهى العنصريه التى كانت منتشره فى القرن الماضى فكان السماح للافروامريكان دخول جميع مراحل التعليم مثلهم مثل البيض بدايه للقضاء على العنصريه فى جميع المجالات
وذلك بعد نضال كبير لللافرو امريكان بقياده زعماء عظام امثال الليجا محمد ومالكوم اكس حيث نادوا بالمساوة فى الحقوق والوجابات بين المواطنين والامريكين دون النظر الى لونهم او اصلهم او دينهم
واليكم نبذه صغيره عن جامعه كوبن ستيت الامريكيه
تأسست عام 1900 فى مكان يسمى الملونه الثانويه سميت فيما بعد ثانويه دوجلاس فى بنسيلفينيا من قبل مجلس مدينه بالتيمور وفى عام 1950 اصبحت كوبن جزء من منظومه التعليم العالى فى ولايه ميرلاند فى اطار وزاره التربيه والتعليم فاصبحت من احدى اهم الجامعات الامريكيه .
وبالتحدث عن النظام الحديث فى التعليم الذى تستخدمه الجامعات وبالاخص جامعه كوبن ستيت الامريكيه يجب ان نذكر تجهيز القاعات بالعديد من الاجهزه الحديثه منها أجهزه الحاسب الالى وجهاز العرض المرئى وشاشات العرض المرئى المتطوره وكاميرات تسجيل المحاضرات والات للتصوير وسنتحدث عن كل واحده على حده .
استخدامات التكنولوجيا :
تم اعداد القاعه بحيث يوجد امام كل طالب جهاز حاسب الى يحتوى على العديد من البرامج المتخصصه التى يستخدمها الطلاب للتفاعل خلال المحاضره وهذه الاجهزه متصله ببعضها البعض فى شبكه داخليه واحده بحيث يستطيع الطلاب مشاركه اعمالهم مع بعضهم ومشاركه المعلومات مع المحاضر
واما عن جهاز العرض المرئى المتصل بالحاسب الالى الخاص للمحاضر الذى يستطيع من خلاله عرض البيانات الخاصه للمحاضره حتى يستطيع الطلاب متابعه ما يتم يشرحو اثناء المحاضره والتفاعل مع المحاضر .
واما عن شاشه العرض المرئى فهى شاشه تم وضعها بشكل ملائم مع جهاز العرض المرئى الذى يعرض البيانات والمعلومات عليها
وهناك كاميرتان واحده منهم تم اعدادها خصيصا لتسجيل خطوات المحاضر من خلال اجهزه استشعار حركه المحاضر حتى يستطيع الطلاب بالاحساس لتكرار المحاضره عند مشاهده التسجيل مره اخرى ويتم تسجيل المحاضره صوت وصوره وبعد انتهاء المحاضره يقوم المحاضر بتنزيل التسجيلات على موقع الخاص للجامعه والذى يتم الدخول عليه من خلال الاسم الخاص لكل طالب وكلمه السر الخاصه به
والكاميرا الثانيه معده لمراقبه كل ما يدور داخل المحاضره ليتم تقييمه فى نهايه كل محاضره من قبل المحاضر .
وهناك اله تصوير تم توصيلها بكل اجهزه الحاسب الالى الموجوده داخل القاعه ومسموح لكل طالب لطباعه وتصوير 150 ورقه خاصه به خلال فتره الدراسه .
وبالتحدث عن وسائل التكنولوجيه الحديثه التى يستخدمها جامعه كوبن اتخذنا راى اثنين من طلاب الجامعه وهم ( جاراه – بريتنى ) وسنعرض لكم المقابله التى تمت مع كل منهم على حده التى تم فيها سوالهم عن رايهم فى الوسائل التكنولوجيه الحديثه الى تستخدمها الجامعه
جاراه
فقد تكلم عن مزايا وعيوب نظام التعليم الامريكيى منذ مراحله الابتدائيه حتى التحاقه بالجامعه فذكر انه فى السنه الاولى وهو سعيد بتواجده فى جامعه كوبن الامريكيه
بالنسبه لبريتنى
فقد تحدثت عن الادوات الحديثه المستخدمه فى الدراسه التى يستخدمها المحاضر فى التواصل مع الطلاب مثل اله العرض المرئى واستخدام الانترنت لارسال واستقبال المعلومات .
كما حاورنا الدكتوره منى كمال المشرفه على بعثه الطلاب المصريين من اكاديميه اخبار اليوم
تحدثت الدكتوره منى كمال عن نظام التدريس فى الدوره التدريبيه وتفاعل الطلاب المصريين مع المحاضرين الامريكيين كما اكدت على قدره تفعيل نظام التدريس الامريكى فى الجامعات المصريه
كما اخذنا راى احدى طلاب البعثه المصريه وهى ( سماء ماجد ) حول رايها فى الدوره التدريبيه ونظام التدريس بها خلال فتره الدوره
قارنت الطالبه سماء ماجد بين نظام التدريس المتبع فى جامعه كوبن الامريكيه ونظام التدريس المصرى المتبع فى اكاديميه اخبار اليوم موكدا ان الاختلاف بين النظامين ليس كبيرا .
فى نهايه هذا التحقيق تاكد لنا ان للتكنولوجيا اهميه كبرى فى التعليم والتكنولوجيا فى عصرنا هذا هى وقود العلم التى تقوم بنشره فى كل مكان وبكل سهوله والمصباح الذى ينير للدارس طريقه الى المعرفه فالطالب يستطيع ان يحصل على المعلومه التى يريدها فى ثوانى معدوده وباقل جهد ممكن على عكس الماضى فكان الوصول للمعلومه فى بعض الاحيان يتتطلب السفر من بلد للاخر مشيا على الاقدام لذلك تعتبر توفير الجهد والوقت من اهم مميزات استخدام التكنولولجيا .
ومن خلال استطلاع اراء طلاب المصريين والامريكيين فى نظام التعليم الامريكى اكدوا ان للتكنولوجيا اهميه كبيره فى العمليه التعليميه فى جميع المراحل وان النظام الامريكى استطاع ان يتغلب على عقبات كثيره اهمها الاعتماد على التلقين وعدم الفهم فهو يعتمد بنسبه كبيره على فهم الطالب للمعلومه وليس حفظه لها وهذا اكبر دليل على ان التكنولوجيا والتعليم وجهان لعمله واحده .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق